يا
أيـُّها المَغبونُ والمَخبولُ والشيّطانُ والمجنونُ
تجْمحُ دائماً منْ بين أهدابي
(وأعني دائماً من بؤبؤ العيّنِ الّتي في طرفـِها
حَوَرٌ)
تجاوزْتَ الفصاحةَ والغزلْ
يا أيّها المجرورُ والممنوعُ في صرْف الخطابةِ
والجُملْ
لك ما أريدُ :
إلى هلاكٍ من على الصيغِ المُتاحةِ
للقدرْ
في كلِّ قــبرٍ سوفَ أحْييــكَ
لأقـْـتـُـلَ فيكَ كلَّـكَ
ثمّ أحْييــكَ لتبقى عالقـاً بين التخيّل
والنظرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق