الرّسائلُ تـُكـْتَبُ
: أحْرُفـُها جَمَـراتٌ وَثلـجٌ
وحبْرٌ قديـمٌ
وحلـمٌ
الرّسائلُ تـُكْـتبُ
، تـُطـْلــَقُ خلفَ الحمامِ
لعـلّ
الحمامَ يُســيلُ الهديلُ عليها
ويُـطفـئُ جمـرَ
السّكوت !
الرّسائلُ
تـُكتبُ :
-
أين العناوينُ ؟
-
متحـفُ موتـي !
ظلالُ الرّسائلِ
فوقَ جـِدار
تصـدَّع َ مُـذْ
حاضــر ٍ
ونخافُ قراءة َ
جمـرَ الرّسائل مـذْ زمَــن ٍ
ونظـلُّ نخــافُ
مدادا ً قديمــا ً
وثلجــا ً
وحلمــا ً
الرّسائلُ
تـُكتبُ : أوردة ٌ في الفضاءِ السّحيقِ
من الضوءِ تنزفُ
فوق الليالي
وتنزفُ فوق
وتنزفُ
و .......
..........!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق