إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 مايو 2015

لا حظَّ لنا/ لاسبيلَ لنا


لا حظَّ لنا

 

لن أهربَ منّي..

لم أهربْ

فأنا وأنا

لا حظَّ لنا

عالقانِ هُنا في رحيق كلامٍ نضيقُ بِهِ  

ويَضيقُ بنا !

 

لاسبيلَ لنا

 

أنا وأنا جسدٌ مُنْهكٌ

يتنزّهُ في المُنْحَنى

لا سبيلَ لـهُ ... 

لا سبيلَ لنا

يتوكّأ ظلي على عُنقِ  ظلّي

ويمشي الهُوينى بلا كللٍ حولنا 

وأسيرُ شمالاً يسيرُ يميناً

أسيرُ يميناً يسيرُ شمالاً

يُكسرُّ نجماً يُضيءُ لنا

وأسيرُ ببطءٍ ومهلٍ هنا في الضباب الكثيفِ

/ وفوق الرصيفِ

/ ينامان ظلي وظلي

/  على عُشْبةٍ يتفرّعُ منها السّنا /

وأنامُ أنا في فراغٍ بجانبِ طفلٍ تشتّتَ ظلُّهُ

حافٍ يشدُّ خطاهُ ويُطلقُها خلفَنا

 

ليست هناك تعليقات: